ونشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، العميد غريب عبد الحافظ غريب، بيانا عسكريا صباح اليوم الأحد، أكد من خلاله أن "التدريب أُجري بإحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية باستخدام الذخيرة الحية".
وأوضح العميد غريب أن "التدريب أُجري بحضور وزير الدفاع الفريق أول عبد المجيد صقر، ورئيس الأركان الفريق أحمد خليفة، وتضمن اقتحام دفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية وتحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوي وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية".
وأشار العميد غريب إلى "تطوير الهجوم من العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكي لاختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدي لهجمات العدو المضادة، وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة، كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة".
وأشاد وزير الدفاع المصري، في كلمة له، بالأداء المتميز والاستعداد القتالي العالي للعناصر المشاركة بالمشروع التدريبي، مشيرًا إلى أن "الجيش المصري بما يمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات قادر على حماية بلاده وصون مقدراته على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة".
وأشار الفريق أول عبد المجيد صقر إلى أن "ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية خلال المشروع يبعث برسالة طمأنة للشعب المصري العظيم على قواته المسلحة واستعدادها القتالي الدائم".
ومن جانبه، شدد اللواء أركان حرب حاتم مصطفى زهران، قائد المنطقة الغربية العسكرية في الجيش المصري، على "حرص عناصر المنطقة الغربية العسكرية على الوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بهدف تنفيذ جميع المهام، التي توكل إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات".