وأفاد مصدر الوكالة بأن "قيادة اللواء المنفصل 71 بدأت في تعزيز مجموعات الهجوم على الخطوط الأمامية بعناصر من القوات النسائية، وقد تأكدت أولى الإصابات".
وفي الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت قوات الأمن الروسية، بأن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية قد فقدت تقريبًا جميع أفراد لواء "جايغر 71" في هجمات أمامية عنيفة في قطاع سومي.
وأنشأت القوات الروسية منطقة عازلة في مقاطعة سومي، بعمق يتراوح بين ثمانية واثني عشر كيلومترًا، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن ذلك جاء نتيجة هجوم المسلحين الأوكرانيين على مقاطعة كورسك، وما تلاه من امتداد لخط الجبهة لمسافة ألفي كيلومتر.
وأكد بوتين أن روسيا ليست مهتمة بالسيطرة على سومي، لكن لا يُمكن استبعاد هذا الاحتمال؛ إذ إن تصرفات الجيش تُمليها منطق الصراع.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.