وتكمن خطورة هذا النوع من الوحدات البحرية في قدرتها على توفير الدعم النيراني للقوات البرية من السواحل القريبة من ميدان القتال في ذات الوقت الذي يمكنه شن هجمات ضد أهداف بحرية.
ويعني ذلك أن هذه النوع من السفن الحربية يمكنه اختراق خطوط الدفاع الساحلي للعدو والوصول إلى سواحله البحرية أو حتى اختراقها إلى عمق الدولة عبر الأنهار، بصورة يمكنها أن تقلب موازين القوى في أي معركة برية.
ويقول موقع "روس أوبورن إكسبورت" الروسي إن هذا السفينة الحربية مصممة للعمل في المياه الضحلة في أي خليج أو بحيرة أو أي منطقة بحرية ساحلية لا يمكن للسفن الأخرى الوصول إليها.
المواصفات الفنية
الإزاحة (وزن السفينة): 560 طنا
الطول: 61.4 متر
العارضة (العرض عند سطح الماء في منتصف السفينة): 9.6 متر
الغاطس (الجزء المغمور من السفينة): متران
السرعة القصوى: 26 عقدة (48.1 كلم/ ساعة)
المدى: 1500 ميل (2414 كلم)
أقصى فترة بقاء في البحر دون إمدادات: 10 أيام
ولفت الموقع إلى أن هذه السفينة مزودة بقوة نيرانية خارقة بالنسبة لحجمها وطبيعة مهامها تشمل أنظمة مدفعية مختلفة تمكنها من شن هجمات قوية ضد أي قوة برية معادية قريبة من الشاطئ أو ضد السفن والوحدات البحرية المعادية.
وإضافة إلى مهامها في وقت الحرب، فإن هذه السفينة يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ مهام متنوعة في وقت السلم مثل حماية المناطق الساحلية والمسطحات المائية الموجودة داخل حدود الدولة مثل البحيرات الكبيرة.
"المشروع - 11356"... فرقاطة روسية بقدرات خارقة
© Sputnik