وأشاد لافروف بالدور السوفييتي التاريخي في دعم استقلال لاوس وانتصار قواه الوطنية، وكذلك بمساهمة الاتحاد السوفييتي في بناء المصانع والمستشفيات والبنية التحتية التي لا تزال تخدم الشعب اللاوسي حتى اليوم، مستذكرا تضحيات الطيارين السوفييت الذين خلدت ذكراهم بنصب تذكارية في فينتيان ومدينة بيك.
وأكد لافروف توافق البلدين في رفض الممارسات الاستعمارية الجديدة والعقوبات الأحادية والتدخل في الشؤون الداخلية، ودعم تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطوال يحترم التنوع الحضاري.
وشدد لافروف على آفاق التعاون الاقتصادي المتنامي، لاسيما في مجالات الطاقة النووية السلمية (مشروع محطة نووية صغيرة مع "روساتوم)، والتعدين، والنقل، والتكنولوجيا، معلنا أن لاوس تحتل المرتبة الثالثة بين دول آسيان في عدد المنح الدراسية الروسية (100 منحة سنويا)، مشيرا إلى أنه بدأ العمل على إنشاء أول مدرسة روسية لاوسية في فيينتيان، تقدم دورة دراسية كاملة في إطار برنامج تعليمي مشترك.