وذكر الحساب الرسمي لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الاجتماعات جرت على مستوى العمل، في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في جزيرة هاواي.
وأضافت البحرية الصينية في منشورها: "أجرى الجانبان تبادلات صريحة وبناءة... وتبادلا بشكل أساسي وجهات النظر حول الوضع الأمني البحري والجوي الحالي بين الصين والولايات المتحدة".
يشار إلى أن التوتر بين الولايات المتحدة والصين، تصاعد في العام 2022، بسبب تايوان عقب زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، للجزيرة في أوائل أغسطس/ آب 2022. وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، زيارة بيلوسي، معتبرة إياها دعما أمريكيا للنزعة الانفصالية التايوانية.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه، وقد دعت جمهورية الصين الشعبية، الولايات المتحدة مرات عدة، إلى احترام مبدأ "الصين الواحدة"، والتوقف عن إرسال الأسلحة إلى تايوان ودعم إعادة التوحيد السلمي للجزيرة مع البر الرئيسي.