وقالت الهيئة "بدأت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شن موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية في جنوب لبنان".
كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن غارات جوية إسرائيلية تم شنها على شرق وادي البقاع.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" باستهداف جديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية على جنوبي لبنان في محيط منطقة سجد وبرغز وجبل الرفيع ومرتفعات الجبور.
كما شن الطيران الاسرائيلي قرابة الثانية والنصف من بعد ظهر، اليوم السبت، غارة جوية مستهدفا المنطقة الواقعة بين المحمودية والعيشية والجرمق عند الاطراف الشرقية لسهل الميدنة كفررمان، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأضافت الوكالة أن الطائرات المغيرة ألقت صاروخين "جو أرض" على المنطقة المستهدفة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الثلاثاء الماضي، مقتل 11 شخصا وإصابة 4 آخرين، جراء غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا اللبنانية.
وجاء في بيان وزارة الصحة اللبنانية: "صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، أدت في حصيلة محدثة إلى استشهاد أحد عشر شخصا وإصابة أربعة آخرين بجروح".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 4 أشخاص في الغارة الإسرائيلية بمدينة صيدا، قبل أن تصدر الحصيلة المحدثة بـ 11 قتيلا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.