راديو

4 قتلى و8 جرحى في مواجهات بين الجيش اليمني و"أنصار الله".. وإسرائيل تعلن مقتل 4 من قادة "حماس"

سقط 12 شخصا بين قتيل وجريح، أمس السبت، إثر مواجهات بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله" اليمنية في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية شمال شرقي اليمن.
Sputnik
وأفاد مصدر عسكري يمني لـ"سبوتنيك" بأن مواجهات دارت بمختلف الأسلحة بين قوات المنطقة السادسة في الجيش اليمني، ومقاتلين من "أنصار الله" اليمنية، إثر محاولة تقدم نفذتها الجماعة صوب مواقع عسكرية على خطوط التماس بين الجانبين في مديرية خب والشعف شرقي محافظة الجوف.
وأضاف أن المواجهات التي استخدم فيها الطرفان المدفعية والطائرات المسيرة، انتهت بمقتل جندي من الجيش وإصابة 3 آخرين، في حين سقط 3 قتلى و5 مصابين في صفوف "أنصار الله"، وتدمير آليتين عسكريتين.
قال المحلل العسكري والاستراتيجي اليمني، العميد الركن ياسر صالح، إن "جماعة "أنصار الله" اليمنية حوّلت محافظة الجوف إلى مركز عمليات وقيادة متقدم لمعاركها في منطقة مأرب تحديدا".
وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "الاشتباكات حدثت في الخاصرة الرخوة لمأرب وهي منطقة شرق الجوف وشمال غرب مأرب، بسبب المساحات المفتوحة، التي تحاول جماعة "أنصار الله" اليمنية الالتفاف من خلالها وتحاصر محافظة مأرب، والسيطرة على منابع النفط والغاز وقطع الخط الدولي الرابط بين السعودية والمناطق المحررة".
غارات إسرائيلية على غزة وإسرائيل تعلن مقتل 4 من قادة "حماس"
أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بيانا، أمس السبت، اتهم فيه حركة "حماس" الفلسطينية بانتهاك وقف إطلاق النار مرة أخرى بإرسال ما وصفه البيان بـ"الإرهابي" إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل لمهاجمة جنود الجيش الإسرائيلي، وأن تل أبيب ردّت بتصفية 5 من كبار قادة "حماس"، على حد قول البيان.
وذكر البيان أن "إسرائيل التزمت كليا بوقف إطلاق النار، فيما لم تلتزم "حماس" بذلك"، مشيرا إلى أن "عشرات الإرهابيين من الحركة عَبَروا الخطوط الإسرائيلية طوال فترة الهدنة لمهاجمة القوات الإسرائيلية، بينما تواصل الحركة إعدام مدنيين فلسطينيين داخل قطاع غزة"، على حد زعم البيان.
وفي وقت سابق من أمس السبت، حمّلت حركة حماس الفلسطينية، الوسطاء والإدارة الأمريكية، مسؤولية التصدي لمحاولات إسرائيل الرامية إلى "تقويض" وقف إطلاق النار في غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن بيان للحركة، أن "استمرار جيش الاحتلال في إزالة "الخط الأصفر" والتقدّم به يوميًا باتجاه الغرب، وما يرافق ذلك من نزوح جماعي لأبناء شعبنا، إضافة إلى الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق شرق القطاع، يعد خرقًا فاضحًا يرتكبه الاحتلال الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار"، وفق البيان.

قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور عماد عمر، إن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار منذ اللحظة الأولى منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، فقد وقع الكثير من القتلى والجرحى من أبناء قطاع غزة".

ولفت في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "إسرائيل ذاهبة في التصعيد حتى لا تدخل إلى المرحلة الثانية، التي تلزم إسرائيل بتنازلات كثيرة يرفضها اليمين الإسرائيلي، الذي يقع بنيامين نتانياهو أسيرا لدى آراءهم وتصوراتهم المتطرفة".
زعماء الاتحاد الأوروبي يرحبون بالمسودة الأولية لخطة ترامب للتسوية الأوكرانية
رحب عدد من زعماء الاتحاد الأوروبي وحلفائه، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، بالمسودة الأولية لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتسوية الأوكرانية، معتبرين أنها تتضمن عناصر مهمة لتحقيق السلام العادل والدائم، لكنها لا تزال تحتاج إلى تعديلات.
وجاء في بيان مشترك، نُشر عبر موقع المجلس الأوروبي، اليوم السبت: "نرحب بالجهود الأمريكية المتواصلة لإحلال السلام في أوكرانيا، وتتضمن المسودة الأولية للخطة المكونة من 28 نقطة عناصر مهمة ستكون أساسية لتحقيق سلام عادل ودائم".
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، بأنه سيتعين على فلاديمير زيلينسكي، الموافقة على خطة السلام الخاصة بأوكرانيا، معتبرا أن يوم الخميس المقبل، 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هو "موعد نهائي مناسب" لكييف، كي تقبل بشروط خطته للسلام.
وقال ترامب في البيت الأبيض، عندما سُئل عن رد الفعل على "الخطة الأمريكية": "في مرحلة ما، سيتعين عليه (زيلينسكي) الموافقة على شيء ما"، منوّها بأنه لفت انتباه زيلينسكي إلى افتقاره للنفوذ اللازم لمواصلة الصراع في أوكرانيا.

قال أستاذ الفلسفة السياسية، الدكتور رامي الخليفة العلي، إن "الخطة الأمريكية بشأن الأزمة الأوكرانية تركز على ضرورة الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار، وهو مطلب تدعمه مختلف الأطراف بما فيها الدول الأوروبية، إضافة إلى الدعوة لانخراط الأمم المتحدة في مفاوضات مباشرة بين الطرفين".

وأشار في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "الموقف الأوروبي ليس موحدا، إذ يمكن تقسيمه بين "حمائم" و"صقور"، إذ تتبنى فرنسا وألمانيا وبريطانيا مواقف أكثر تشددا، رافضة أي تنازلات للجانب الروسي. ومع ذلك، يرى العلي أن الأوروبيين لا يملكون خيارات كثيرة أمام الخطة الأمريكية، التي تهدف إلى تهدئة الوضع، في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي لتحقيق إنجاز سياسي بارز".
المشاركون في قمة مجموعة العشرين يدعون إلى توسيع مجلس الأمن الدولي
دعا المشاركون في قمة "مجموعة العشرين" إلى توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليشمل دولًا من أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
دعا المشاركون إلى إصلاح مجلس الأمن لمواءمته مع واقع ومتطلبات القرن الحادي والعشرين، وفقا للوثيقة.
ويشار إلى أن هذا الإصلاح سيجعل المجلس أكثر تمثيلًا و"شمولًا وفعالية وكفاءة وديمقراطية ومساءلة"، وأكثر شفافية لجميع أعضاء الأمم المتحدة.
وتنص الوثيقة على: "ندعو إلى توسيع مجلس الأمن لتحسين تمثيل المناطق والمجموعات غير الممثلة تمثيلًا كافيًا، مثل أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
أكد أستاذ العلاقات الدولية، إيلي حاتم، أن "الأمم المتحدة، وبالأخص مجلس الأمن، تعاني أزمة هيكلية عميقة جعلت منه هيئة بعيدة عن الطابع الديمقراطي"، مشيرا إلى أن "حق النقض (الفيتو) أصبح أداة لتعطيل القرارات الدولية، خاصة مع الاستخدام المتكرر له من قبل أمريكا، إضافة إلى بريطانيا وفرنسا اللتين غالبا ما تتماهيان مع الموقف الأمريكي".
ولفت حاتم في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "الحل يكمن في إعادة هيكلة مجلس الأمن عبر إدخال دول كبرى من قارات مختلفة، مثل البرازيل من أمريكا اللاتينية، والهند وباكستان من آسيا، إضافة إلى دول أفريقية، بحيث يصبح المجلس أكثر تمثيلا للواقع الدولي".
كما دعا إلى "إلغاء حق النقض نهائيا، واعتماد آلية التصويت بالأغلبية لضمان صدور قرارات تعكس الإرادة الجماعية للدول الأعضاء".
مصر تستضيف أكبر تجمع دفاعي في أفريقيا والشرق الأوسط بمشاركة 50 دولة
تستعد مصر لاستضافة النسخة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والأمنية (EDEX 2025).
ويعد هذا الحدث الأضخم والأهم في مجالات التسليح والدفاع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويبرز فيديو ترويجي نشره المتحدث العسكري المصري الدور المحوري لمصر في جمع قادة الصناعات الدفاعية العالمية تحت سقف واحد.
وتنطلق فعاليات المعرض في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، ومن المقرر أن يشهد "إيديكس 2025" مشاركة قياسية تضم أكثر من 450 عارضا يمثلون 50 دولة من مختلف أنحاء العالم.
تشير البيانات الرسمية إلى أن المعرض سيتضمن أجنحة وطنية لـ25 دولة، أبرزها القوى الكبرى في الصناعة الدفاعية مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وفرنسا، إلى جانب دول إقليمية مؤثرة مثل الهند، باكستان، والإمارات العربية المتحدة.
كما من المتوقع أن يشهد الحدث حضورا دبلوماسيا وعسكريا رفيع المستوى، مع وصول وفود رسمية من أكثر من 100 دولة، وما يقارب 45 ألف زائر من المهتمين بأحدث التطورات في المجالات الدفاعية والأمنية.
وتعقيبا على هذا، أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء سمير راغب، أن "معرض "إيديكس" للدفاع والصناعات العسكرية يمثل منصة استراتيجية بالغة الأهمية، ليس فقط لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الدفاعية، بل أيضا لتعزيز مكانة مصر في سوق السلاح العالمي".
وأوضح راغب في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "المعرض يتيح للدول والشركات فرصة تقديم منتجاتها الدفاعية مباشرة أمام الوفود الرسمية والخبراء، وهو ما يختلف جذريا عن البحث عبر الإنترنت، حيث يمكن الاطلاع على المواصفات والكتالوجات ورؤية المعدات على أرض الواقع".
وأضاف أن "السلاح في النهاية هو "منتج" يحتاج إلى تسويق وحملات ترويجية، والمعارض العسكرية هي الأداة المثلى لذلك".
وأشار إلى أن "مصر باتت من الدول المنتجة للسلاح، إذ تصنّع الطائرات بدون طيار، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والمركبات المدرعة، وهو ما يمنحها فرصة لعرض منتجاتها أمام العالم، إلى جانب إمكانية عقد شراكات للإنتاج المشترك مع شركات دولية كبرى، مستفيدة من البنية التحتية الصناعية، وتكلفة الطاقة والعمالة المنخفضة، فضلا عن الموقع الجغرافي الذي يجعل مصر بوابة للأسواق الأفريقية والعربية".
مناقشة