وقال سليمان: "في القاهرة حوار قد يؤدي إلى ورقة لإنشاء جسم إداري يعمل على إدارة قطاع غزة في الفترة المقبلة، منبعه وطني وهدفه حماية المواطن الفلسطيني وإعادة الاعمار، كما سيتم الحديث عن إنسحاب إسرائيلي إلى الخلف بما يزيد عن كيلومتر ونصف لغلاف قطاع غزة وتحريكه للوصول إلى مساحات أوسع بما تم الاتفاق عليه".
وعن إدخال قوة دولية إلى قطاع غزة، أوضح سليمان أن "للقوة الدولية تجارب في العديد من الدول وهي لا تمنع المجازر"، سائلا: "لماذا لا يتم الحديث عن قوة دولية تفصل بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس؟".
وفي النصف الثاني من أكتوبر الماضي، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "حماس وإسرائيل، بدأتا مناقشات تقنية حول المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وإدارة قطاع غزة بعد الحرب، ونشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع الفلسطيني شبه المحاصر".