وقال سيتشين في تصريحات خلال منتدى أعمال الطاقة الروسي–الصيني، إن روسيا، بما تمتلكه من قاعدة موارد طبيعية "فريدة"، قادرة على ضمان أمن الطاقة في القارة الأوراسية بالكامل. وأضاف أن حصة روسيا من صادرات الهيدروكربونات في السوق العالمية تبلغ نحو 15%، ما يجعلها لاعبًا محوريًا في قطاع الطاقة الدولي.
وأشار سيتشين إلى أن التعاون الروسي–الصيني يتماشى مع الرؤية التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الجلسة الكاملة الرابعة للحزب، قائلا: "الأمن هو شرط التنمية، والتنمية هي ضمان الأمن".
وحذر سيتشين من أن استمرار العقوبات الغربية العدوانية ضد روسيا والصين قد يؤدي إلى أزمة اقتصادية جديدة في الدول الغربية.
وأكد سيتشين أن التعاون الروسي الصيني في قطاع الطاقة يمثل ركيزة استراتيجية في مواجهة الأزمات العالمية، ويعزز الاستقرار الاقتصادي والطاقة للدول الصديقة.
ويعد المنتدى منصة مهمة لتعزيز التعاون العملي بين روسيا والصين في قطاع الطاقة، حيث يناقش تنفيذ المشاريع المشتركة وزيادة حجم الاستثمارات بين البلدين. وقد تأسس المنتدى في يوليو/تموز 2018، بتكليف من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، بهدف تطوير الحوار الثنائي في مجال الطاقة ورفع الكفاءة الاقتصادية وتوسيع محفظة المشروعات المشتركة.