وفي بيان نشر على موقعه الرسمي، طالب الاتحاد "بالإفراج الفوري من دون شروط عن الرئيس إمبالو وجميع المسؤولين المعتقلين"، حاثًا جميع الأطراف على "التزام أكبر قدر من ضبط النفس بهدف تجنب أي تدهور للوضع".
وكانت مجموعة من كبار ضباط جيش غينيا بيساو قد أعلنت، أمس الأربعاء، سيطرتهم على السلطة في البلاد، وفقًا لإذاعة فرنسا الدولية.
وأوضح الضباط أن سيطرتهم على مقاليد الحكم ستكون "حتى إشعار آخر"، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وأكد مصدر لوكالة "سبوتنيك" أن رئيس غينيا بيساو، إمبالو، اتصل برئيس تحرير صحيفة "جون أفريك" للإبلاغ عن الانقلاب، ووفقًا لمصدر مطلع، اتصل الرئيس للإبلاغ عن اعتقاله من قبل الجيش.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل "سبوتنيك" نقلاً عن مصادر أن "قوات عسكرية احتلت مقر اللجنة الانتخابية في غينيا بيساو".
وصرح رئيس غينيا بيساو لوسائل الإعلام بأنه أُطيح به في انقلاب.
وأفاد أنطونيو يايا سيدي، المتحدث باسم إمبالو، بأن مسلحين مجهولين شنوا هجوما على لجنة الانتخابات لمنع إعلان نتائج التصويت، لافتا إلى أن المسلحين من أنصار دياس، لكنه لم يقدم أدلة على ذلك. ولم يرد متحدث باسم دياس على طلب للتعليق.
من ناحية أخرى، أفاد شاهد عيان بأن السكان كانوا يفرون من مكان الحادث بينما استمر إطلاق النار بالقرب من مبنى لجنة الانتخابات في نحو الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
وتعتبر هذه هي محاولة الانقلاب الحادية عشرة في غينيا بيساو منذ استقلالها عام 1974. ومن المتوقع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، في 27 نوفمبر.