القيادة المركزية الأمريكية: توسع مركز تنسيق غزة ليضم ممثلين من 50 دولة ومنظمة دولية

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، اليوم الجمعة، عن توسع مركز التنسيق المدني العسكري في قطاع غزة، بقيادة الولايات المتحدة، ليشمل أكثر من 50 دولة شريكة ومنظمة دولية، وذلك بعد مرور شهر واحد من تحقيق كامل قدرته التشغيلية.
Sputnik
وأضافت "سنتكوم" في بيان لها، أنه "في الأسبوع الماضي، وبالتنسيق مع مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، ساعد مركز التنسيق المدني العسكري، في تمكين الفنيين من دخول غزة، وإصلاح كابل رئيسي للألياف الضوئية، مما أعاد الاتصال بالإنترنت بالكامل عبر القطاع المكتظ بالسكان، والذي يبلغ طوله 25 ميلا".
وتابعت: "كما سهّل مركز التنسيق حركة أكثر من 24 ألف شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة خلال الأسابيع الخمسة الماضية، مع العمل على فتح طرق إضافية لتوصيل وتوزيع السلع والمساعدات اللازمة".
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الشهر الماضي، المباشرة بإنشاء مركز تنسيق مدني - عسكري في قطاع غزة، للعمل على تنسيق الجهود لدعم الاستقرار بالقطاع بعد انتهاء الصراع فيه.
"زاد العزة"... الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة مساعدات عاجلة إلى قطاع غزة
وكتبت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان عبر حسابها على منصة "إكس"، على لسان قائدها الأدميرال براد كوبر: "عُدتُ للتو من زيارة داخل غزة لإبلاغكم بأننا نمضي قُدمًا لإنشاء مركز تنسيق مدني - عسكري بقيادة القيادة المركزية الأمريكية، والذي سيعمل على مزامنة الأنشطة لدعم الاستقرار بعد انتهاء الصراع".
وأضاف كوبر أن "أبناء أمريكا العسكريين يستجيبون لنداء إحلال السلام في الشرق الأوسط، دعمًا لتوجيهات القائد العام في هذه اللحظة التاريخية، سيتحقق هذا الجهد الكبير دون وجود قوات أمريكية على الأرض في غزة".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، أن إسرائيل وحركة حماس توصّلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
الأمم المتحدة: وصول المساعدات إلى غزة لا يزال مقيدا بسبب القتال المستمر
وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، 20 بندا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.
وبموجب الاتفاق، أفرجت "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرا من قطاع غزة أُعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرا فلسطينيا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.
مناقشة