وقالت زاخاروفا في تصرح صحفي، اليوم الأحد: "يدرك الجميع بالفعل أن هذه الخلية الإرهابية النازية الجديدة الدولية تهدد الأمن العالمي".
وأضافت زاخاروفا، أن إقالة أندريه يرماك ليست سوى خدعة علاقات عامة أخرى من نظام كييف، مشددة على وجوب حاكمة هذه "العصابة" بأكملها كمجرمين.
وأوضحت زاخاروفا للصحفيين: "هذه، بالطبع، مجرد خدعة علاقات عامة أخرى، نظام كييف يقطع كيس الرمل مرة أخرى لمنع هذا البالون من الانهيار تمامًا، لكن في الواقع، الأمر لا يتعلق باستقالة، بل بمحاكمة هذه العصابة بأكملها، ولن تُحاكم فقط على جرائم محلية كاختلاس أموال الأوكرانيين، بل أيضًا كمجرمين دوليين".
وحسب الاتحاد الدولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، في يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، عند الساعة 04:06 بتوقيت موسكو، وقع هجوم إرهابي مستهدف بواسطة قوارب مسيرة في مياه المحطة البحرية لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين، وتعرض مرسى عائم لأضرار جسيمة.
وأشارت المؤسسة ( للاتحاد الدولي للمساهمين) إلى أن الاستخدام المستقبلي للمرسى غير ممكن.