ووصف بيسكوف استهداف ناقلات النفط في البحر الأسود بأنه "انتهاك صارخ للسيادة التركية"، مشيرا إلى أن "هذا الحادث مشين للغاية، لا سيما أنه يشكل انتهاكا لسيادة الجمهورية التركية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية معلقا على الهجوم على ناقلات النفط في المياه الإقليمية التركية: "هذا هجوم على سلامة وممتلكات مالكي هذه السفن، لذا فهو يكشف مجددًا طبيعة نظام كييف".
وبين بيسكوف تعليقا على الهجوم على اتحاد خط أنابيب بحر قزوين: "في هذه الحالة، بالطبع، هذا أمر مشين، لأن الحديث يدور، كما قلتم بشكل صحيح، عن منشأة ذات أهمية دولية ومشاركة دولية"، مشيرا إلى أن "هجمات الطائرات الأوكرانية المسيرة على البنية التحتية الحيوية ممارسة مستمرة، وأن الأجهزة الروسية تضمن الأمن".
وحسب الاتحاد الدولي للمساهمين من روسيا والولايات المتحدة وكازاخستان، في يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، عند الساعة 04:06 بتوقيت موسكو، وقع هجوم إرهابي مستهدف بواسطة قوارب مسيرة في مياه المحطة البحرية لاتحاد خط أنابيب بحر قزوين، وتعرض مرسى عائم لأضرار جسيمة.
وأشارت المؤسسة ( للاتحاد الدولي للمساهمين) إلى أن الاستخدام المستقبلي للمرسى غير ممكن.
وينقل خط أنابيب قزوين، النفط الخام من ثلاثة حقول كازاخستانية رئيسية: تنجيز، وكاشاغان، وكاراتشاغاناك. ووفقا لشركة "كاز ترانس أويل"، المشغل الوطني للخط المذكور، تم خلال عام 2024 الماضي عبر هذا الخط نقل 4 ملايين و280 ألف طن من النفط الخام.
ويزيد طول خط الأنابيب عن 1.5 ألف كيلومتر، ويربط حقول نفط في غرب كازاخستان بمحطة بحرية تقع بالقرب من ميناء نوفوروسيسك الروسي، وفي هذه المحطة يتم تحميل ناقلات النفط بالخام من كازاخستان وروسيا وتصديره إلى الأسواق العالمية.