وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن "قوة من الكتيبة 202 في الجيش قامت اليوم الثلاثاء بتصفية الفلسطيني الذي نفذ في وقت سابق عملية دهس شمال الخليل وأدت إلى إصابة مجندة إسرائيلية".
وتوثق لقطات جانبا من إخلاء القوات الإسرائيلية المستمر لمنازل الأهالي، وهذه المرة في محيط منزل عائلة "صنوبر" غرب نابلس.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان: "قبل قليل، وبعد ورود بلاغ عن مشتبه به قرب مستوطنة عطيرت، تم إرسال قوات من جيش الدفاع الإسرائيلي إلى المنطقة، وأثناء مواجهته للمشتبه به، بدأ بطعن الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار عليه وقتلوه".
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة الخليل عقب الحادث، ودهمت محيط مستشفيات الأهلي والميزان والمحتسب والهلال الأحمر التخصصي.
وفي المقابل، قالت حركة "حماس": "إن عملية الدهس التي وقعت قرب حلحول شمال الخليل تأتي ضمن رد فعل الشعب الفلسطيني على ما يمارسه الاحتلال من قتل واقتحامات وهدم للمنازل وانتهاكات مستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وأضافت الحركة أن "تزايد عمليات المقاومة في الضفة الغربية هو انعكاس لتصاعد السياسات الاحتلالية ومحاولات فرض الأمر الواقع عبر الاستيطان والضم"، مؤكدة أن "المقاومة ستظل خيارا مشروعا ما دام الاحتلال يواصل عدوانه".
وبحسب وسائل إعلام عربية، تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد ملحوظ في هجمات للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 1085 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 10 آلاف، بالإضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألف شخص منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.