إعلام غربي: تأثير العقوبات ضد روسيا ينعكس سلبا على اقتصادات أوروبا وألمانيا تدفع الثمن الأكبر

أفادت مجلة "ناشيونال إنترست" أن إجراءات حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضد روسيا أثّرت سلبا على الاقتصادات الأوروبية، وخاصة ألمانيا، التي تأثرت بشكل كبير نتيجة العقوبات المفروضة على موسكو.
Sputnik
وبينت المجلة أن الاقتصادات الأوروبية تواجه أضرارا جانبية في ظل الصراع الأوكراني، مشيرة إلى أن، أوروبا تواجه ارتفاعا في أسعار الطاقة، بالإضافة إلى توترات اقتصادية وسياسية داخلية.
وأوضحت المجلة أن إجراءات حلف شمال الأطلسي "الناتو" ضد روسيا في أوكرانيا "أضعفت المشروع الاقتصادي الأوروبي".
وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات الأوروبية ضد روسيا "فاشلة"
وذكرت المجلة أن "الاقتصاد الألماني، وهو الأقوى في أوروبا تعرض لضرر بالغ، ليس فقط بسبب العقوبات، بل أيضا نتيجة توقف مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي كان يمد أوروبا بالغاز الروسي عبر ألمانيا ويمثل ركيزة للصناعة الألمانية".
وأكدت روسيا مرار وتكرارا أنها ستواجه ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات، والتي لا تزال تتصاعد.
قلق في الغرب من "تبعات عكسية" للعقوبات على روسيا
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا. وأعربت الدول الغربية نفسها مرارا عن رأيها بأن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح سابقا بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره، مؤكدا أن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة ملايين البشر.
مناقشة