وقال بيسكوف، في تصريح للقناة الأولى الروسية: "حتى يكون اللقاء الجديد بين بوتين وترامب مثمرا، علينا العمل على مستوى الخبراء، وهو ما يجري حاليا، وهذا نوع من الدبلوماسية المكوكية".
وردا على سؤال عما إذا كانت المحادثات بين القادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي، وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استيائه من زعيم نظام كييف، تعني أن حل النزاع الأوكراني سيتأخر بسبب كييف قال بيسكوف: "لا أعتقد أن هذا يعني شيئا. هذا يعني أن هناك عملا معقدا للغاية يجري، ويجب أن يتم خلف أبواب مغلقة".
وبين بيسكوف أن "موسكو لا تعلم حتى الآن نتيجة المحادثات الأمريكية الأوكرانية في فلوريدا"، مضيفا: "لا نعرف حتى الآن كيف انتهت المفاوضات مع الأوكرانيين والأمريكيين في فلوريدا. عندما نعرف ذلك، سيتضح لنا حينها كيف نمضي قدمًا وإلى أين نتجه".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية بأنه لا يوجد حاليا أي حديث عن لقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قبل حلول العام الجديد.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، صرح في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أنه بالنسبة لروسيا، الأهم هو إعداد محتوى اللقاء المُقبل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، وبعد ذلك، سيتخذ الزعيمان قرارا بشأن اتصالات جديدة.
وأضاف ريابكوف: "نعتقد أن الإطار الذي نتج عن اجتماع قادتنا في "أنكوريج"، يجب أن يكون مليئا باتفاقيات وقرارات ملموسة، وعلى هذا الأساس يجب أن نمضي قدمًا. نعتقد أنه تم التوصل إلى تفاهم متبادل حول كيفية تحقيق ذلك".
وأوضح: "أكدنا منذ اليوم الأول أن الأهم هو المحتوى"، مشيرا إلى أنه "بمجرد إعداد المحتوى، أنا واثق من أن الرئيسين سيتخذان قرارا بشأن اجتماعهما والاتصالات الجديدة".