واشنطن - سبوتنيك. وأضاف الرئيس ترامب في مستهل اجتماع مائدة مستديرة في البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، أن "هناك أمورا أخرى تجري"، مؤكدا "سترون ذلك لاحقا".
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد استولينا للتو على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا. ناقلة ضخمة، ضخمة جدا، إنها في الواقع الأكبر على الإطلاق، وهناك أمور أخرى تجري. سترون ذلك لاحقا".
ولم يكشف البيت الأبيض على وجه التحديد أين تم احتجاز ناقلة النفط، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تعليق فوري حول الواقعة.
وفي وقت سابق من اليوم، وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشنّ عمليات برية ضد تجار المخدرات في أمريكا اللاتينية، حيث قال في تجمع جماهيري بولاية بنسلفانيا: "الآن سنفعل ذلك على الأرض، لأنه أسهل على الأرض. وهو(الإتجار بالمخدرات) أكثر انتشارًا هناك".
وقال ترامب إن "الأهداف التي يتم تدميرها في البحر، تنقذ حياة 25 ألف شخص كانوا سيموتون لولا ذلك، بسبب الجرعات الزائدة".
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ"محاربة تهريب المخدرات"، وفي شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رأيه بأن "أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا".
من جانبها، اعتبرت كاراكاس هذه الإجراءات "استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية".