وذكرت القيادة، في بيان نشرته عبر منصة "إكس"، أن العملية نُفذت في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بتوجيه من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، حيث قامت قوة المهام المشتركة "Southern Spear" باستهداف السفن، التي قالت إنها "كانت تُدار من قبل منظمات مصنفة إرهابية وتسير على مسارات معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ".
وأضاف البيان أن "المعلومات الاستخبارية أكدت تورط السفن في أنشطة تهريب"، مشيرًا إلى مقتل 3 أشخاص في السفينة الأولى، وشخصين في السفينة الثانية، و3 أشخاص في السفينة الثالثة، خلال الضربات.
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بـ"مكافحة تجارة المخدرات". ففي سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، استخدمت القوات الأمريكية مرات عدة، قواتها لتدمير قوارب قرب سواحل فنزويلا، "كانت تُنقل عليها مخدرات"، بحسب زعمها.
وأعلنت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، في أواخر سبتمبر الماضي، أن القوات الأمريكية تعمل على خيارات لضرب مهربي المخدرات داخل الجمهورية.
وفي 3 نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن "أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على رأس السلطة معدودة"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لا تخطط لخوض حرب مع فنزويلا". في المقابل، اعتبرت كاراكاس هذه الإجراءات "استفزازية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية بشأن الوضع المناطقي خالي السلاح والنووي في حوض الكاريبي".