وتنفيذًا لمخرجات المؤتمر والمجلس الوطني، يشهد الحزب إعادة الهيكلة محليًا بشكل عادي مع العمل بروية وبثبات لتحقيق أهدافه، ومنه تلقائيًا التحضير الجيد للتشريعيات المقبلة في كنف الهدوء والفعالية وتوسيع هامش المشاركة لعنصري الشباب والمرأة في إطار طبعا ما تعرفه البلاد من رهانات و تحديات مختلفة.
واعتبر المتحدث أن البرلمان المقبل سيشهد تغيرًا في الخارطة النيابية نوعا ما، تبعا للمعطيات السالفة الذكر وأن لكل عهدة تشريعية طابعها الخاص، مؤكدا أن التشكيلات الكبيرة ستحافظ على حظوظها مع ما ستفرزه النتائج من دخول تشكيلات جديدة أو كتل جديدة.
وشدد المتحدث أن الانتخابات التشريعية المقبلة في الجزائر التي ستكون مطلع السنة الجديدة مهمة كثيرا، وتأتي في سياقات جديدة دوليا ومحليا، وهذا يفرض على الأحزاب نوع من الجدية في تقديم النساء والرجال الذي يستجيبون لهذه التحديات.