وأشار الخبير إلى أن "هذه محاولة أخرى لخنق فنزويلا اقتصاديًا، لأن ناقلات النفط مسألة خطيرة".
وأضاف: "من المهم أيضًا فهم أن العقوبات لا تشمل جميع ناقلات النفط المتجهة إلى فنزويلا، ولكن جزءًا كبيرًا من أسطولها غير الرسمي سيخضع لها. وشدد الخبير على أن إجراءات ترامب لن تؤثر على فنزويلا فحسب، بل على كوبا أيضًا".
وقال خيفيتس: "في الوقت نفسه، تُعد هذه محاولة من ترامب لتحقيق أهدافه دون اللجوء إلى عمل عسكري واسع النطاق. فهو، في نهاية المطاف، يسعى لإيجاد سبيل لتجنب الانخراط في حملة عسكرية قد تُفضي إلى عواقب غامضة".
واختتم الخبير كلامه قائلًا: "هناك احتمال للتصعيد، ولكن يبدو أن المفاوضات جارية أيضاً. وفي هذه الحالة، يُعدّ التصعيد وسيلة لدفع المفاوضات نحو حلٍّ يُرضي الطرف الآخر".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف النظام الفنزويلي "منظمة إرهابية أجنبية"، مؤكدًا فرض حصار كامل وشامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات التي تدخل فنزويلا أو تخرج منها.
وقال ترامب: إن فنزويلا باتت "محاطة بالكامل بأكبر أسطول بحري تم تجميعه في تاريخ أمريكا الجنوبية"، مشيرًا إلى أن "الأسطول البحري الأمريكي المنتشر في محيطها سيزداد حجمًا خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الصدمة التي ستتلقاها فنزويلا ستكون "غير مسبوقة"، إلى أن تعيد – على حد تعبيره – جميع النفط والأراضي والأصول الأخرى التي قال إن النظام الفنزويلي "سرقها من الولايات المتحدة" في السابق.