ووفقا لقناة "تي آر تي" التركية، أكد وفد "حماس" خلال اللقاء، التزامه الكامل ببنود الاتفاق، مع تقديم معلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية، التي يُزعم أنها تعيق التنفيذ السلس للاتفاق.
وركزت المباحثات على الجهود المكثفة، التي تبذلها تركيا، كدولة ضامنة للاتفاق، لضمان الالتزام به، والإجراءات المطلوبة لمنع الانتهاكات الإسرائيلية وتجاوز التحديات الحالية.
كما تناول الطرفان الشروط والآليات اللازمة للدخول في المرحلة الثانية من الخطة، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا إضافيًا ونشر قوة استقرار دولية.
وشمل اللقاء إحاطة مفصلة عن المساعدات الإنسانية التركية المقدمة لغزة، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق الجاري مع دول المنطقة والمنظمات الدولية لتسهيل تدفق مزيد من المساعدات، خاصة الخيام والمواد الأساسية للنازحين.
وأعاد الوفدان التأكيد على التزامهما بدعم المصالحة الوطنية الفلسطينية، والسعي نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وردت إسرائيل بإعلان حالة الحرب، وبدأت حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفا مكثفا ثم عمليات برية داخل القطاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية واتساع الكارثة الإنسانية في غزة، نشطت الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، للوصول إلى تفاهمات تُمهِّد لوقف إطلاق النار.
وأسفرت هذه الجهود عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية، دخلت مرحلته الأولى حيّز التنفيذ، في 10 أكتوبر الماضي، وتضمّن وقفًا مؤقتًا للعمليات القتالية وإطلاق دفعات من المحتجزين من الجانبين، إضافة إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى القطاع