وذكرت وسائل إعلام غربية، مساء اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون جاءت خلال كلمة للقوات الفرنسية المتمركزة في قاعدة عسكرية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأكد الرئيس الفرنسي أن باريس تعتزم بناء حاملة طائرات جديدة لتعزيز قدراتها كقوة بحرية، مضيفا أنه "تم اتخاذ قرار إطلاق هذا البرنامج الضخم خلال الأيام الماضية".
وكان إيمانويل ماكرون، قد أعلن، في شهر مايو/ أيار الماضي، عن استعداد بلاده لمناقشة مسألة نشر طائرات فرنسية تحمل أسلحة نووية في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، وقال في حديث لقناة "تي إف 1"، إن "فرنسا مستعدة للبدء في مناقشات حول نشر طائرات فرنسية تحمل أسلحة نووية في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، تماما كما يفعل الأمريكيون لتقاسم مظلتهم النووية".
وأضاف: "في الأسابيع والأشهر القريبة، سأحدد رسميا الصيغة لإجراء هذا العمل. فرنسا لن تدفع ثمن أمن الآخرين ولن يكون على حساب ما نحتاجه"، مشيرا إلى أن "القرار النهائي بشأن استخدام الأسلحة النووية سيكون دائما للرئيس".
وفي وقت سابق، شدد ماكرون على أنه لا يمكن لفرنسا أن تقدم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا، ما يحرم جيشها منها، "فقد قدمت بالفعل كل ما في وسعها، وزادت إنتاجها 3 أضعاف".
وقال ماكرون خلال مقابلة، ردًا على تصريح أحد الصحفيين بأن الكثيرين ينتقدون فرنسا لعدم تقديمها مساعدات كافية لأوكرانيا: "جيشنا غير مستعد لصراع طويل الأمد وعالي الشدة، لا يمكننا أن نعطي ما لا نملكه، ولا يمكننا أن ننتزع من جيشنا بأنفسنا. لقد قدّمنا كل ما بوسعنا، وضاعفنا الإنتاج 3 أضعاف".