إعلام: باكستان تبرم صفقة أسلحة بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار مع الجيش الوطني الليبي

كشفت وكالة أنباء أمريكية، نقلا عن أربعة مسؤولين باكستانيين، أن باكستان توصلت إلى اتفاق بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار لبيع معدات عسكرية للجيش الوطني الليبي، رغم حظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى البلاد المنقسمة.
Sputnik
وتعد الصفقة، التي وُصفت بأنها واحدة من أكبر صفقات بيع الأسلحة في تاريخ باكستان، قد اكتملت بعد اجتماع عقد الأسبوع الماضي في مدينة بنغازي بشرق ليبيا بين رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، ونائب القائد العام للجيش الوطني الليبي صدام خليفة حفتر.
اتفاقيات ما بعد الزيارة: هل تعيد باكستان تشكيل خيارات ليبيا العسكرية؟

واستقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، الأربعاء الماضي، رئيس أركان الجيش في الجمهورية الباكستانية، المشير عاصم منير، والوفد العسكري المرافق له، في مدينة بنغازي.

وجاء ذلك في زيارة رسمية تُعد الأولى من نوعها لمسؤول عسكري باكستاني رفيع المستوى إلى ليبيا.
بين ضغوط الداخل وحسابات الخارج.. دلالات التعديل الوزاري المرتقب بحكومة "الوحدة الوطنية" في ليبيا
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات العسكرية بين ليبيا وباكستان، حيث من المقرر أن تشهد سلسلة من المشاورات والمباحثات الثنائية التي تتناول عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها سبل تطوير التعاون العسكري وتبادل الخبرات، إضافة إلى بحث آفاق التعاون في مجال الصناعات الدفاعية.
وتأتي هذه الزيارة امتدادا لمسار متنام من التواصل العسكري بين الجانبين، خاصة بعد الزيارة الرسمية التي قام بها نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي، صدام خليفة حفتر، إلى باكستان في يوليو/تموز 2025، والتي شهدت مباحثات موسعة حول التعاون الدفاعي وتبادل الخبرات التقنية، ما يعكس رغبة مشتركة في فتح آفاق جديدة للشراكة العسكرية بين البلدين.
وتعاني ليبيا من نزاع بين حكومتين، واحدة منحها البرلمان المنعقد في طبرق، أقصى شرق البلاد، ثقته، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
مناقشة