وجاء في بيان الجهاز: "وفقا للمعلومات التي تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، يعتزم مسؤولو نظام كييف الفرار إلى الخارج بعد انهياره الحتمي، وقد نقل العديد من أفراد النخبة الأوكرانية عائلاتهم بالفعل إلى الخارج وحوّلوا أصولهم المالية".
وأضاف البيان أن "مسؤولين ورجال أعمال أوكرانيين، إدراكًا منهم لحتمية انهيار النظام الحالي في كييف، يتجهون بشكل متزايد إلى بعثاتهم الدبلوماسية في الدول الأوروبية، طلبًا للمساعدة في الحصول على تصاريح إقامة".
ونوّه بيان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي إلى أنه "بحكم عملهم (المسؤولون ورجال الأعمال الأوكرانيين)، يدركون تمامًا عدم وجود خيارات لإنهاء الأزمة الأوكرانية بشروط زيلينسكي".
وأوضح البيان أن "هذا التوجه واضح بشكل خاص بين أعضاء السلك الدبلوماسي الأوكراني في الدول الغربية، فأكثر من 90% من الدبلوماسيين الأوكرانيين العاملين في الخارج، عازمون على عدم العودة إلى وطنهم بعد انتهاء مهامهم".
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في وقت سابق، أن فلاديمير زيلينسكي غير شرعي، وانهيار نظامه أمر لا مفر منه.
وكتب مدفيديف، عبر حسابه على منصة "ماكس"، معلقا على توقيع زيلينسكي مرسوم إقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك، بسبب فضيحة فساد مدوّية: "المهرج غير شرعي. انهيار النظام أمر لا مفر منه".
وأضاف مدفيديف: "لن يكون زيلينسكي الشخص، الذي يوقع معاهدة السلام".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي فلاديمير جباروف، أنه بعد استقالة يرماك، سيكون زيلينسكي نفسه هو التالي، وقال: "لقد حلّ انهيار النظام".