وقال ريابكوف خلال اجتماع لنادي "فالداي" الدولي: "يتعين إيلاء اهتمام جاد للخطوات التي تتخذها دول الناتو لتوسيع نطاق انتشار قواعد الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا، لا سيما من خلال إعادة نشر هذه الأسلحة في المملكة المتحدة".
وأضاف: "فإن قرار لندن المعلن عن شراء منصات جوية أمريكية مجهزة لحمل أسلحة نووية وتقليدية يوسع عدد الدول القادرة على إيصال هذه الأسلحة النووية بشكل مستقل وعاجل إلى أهداف حيوية على أراضي روسيا وحلفائها".
وتابع: "نلاحظ في موسكو أيضا التحول الصريح للمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية إلى مستوى جديد من التنسيق في المجال النووي، بما في ذلك التخطيط النووي المشترك، وبالتالي إمكانية استخدام هاتين الدولتين لأسلحتهما النووية وفق خطة موحدة".
وأضاف: "فإن قرار لندن المعلن عن شراء منصات جوية أمريكية مجهزة لحمل أسلحة نووية وتقليدية يوسع عدد الدول القادرة على إيصال هذه الأسلحة النووية بشكل مستقل وعاجل إلى أهداف حيوية على أراضي روسيا وحلفائها".
وتابع: "نلاحظ في موسكو أيضا التحول الصريح للمملكة المتحدة والجمهورية الفرنسية إلى مستوى جديد من التنسيق في المجال النووي، بما في ذلك التخطيط النووي المشترك، وبالتالي إمكانية استخدام هاتين الدولتين لأسلحتهما النووية وفق خطة موحدة".
وأعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاؤوسوف، في وقت سابق، أن القوات المسلحة لحلف الناتو بدأت استعدادات مكثفة "لمواجهة محتملة" مع روسيا في مطلع العقد الثالث من القرن الحالي.
وقال بيلاؤوسوف خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية: "في الوقت ذاته (مع استمرار الصراع الأوكراني)، بدأت القوات المسلحة المشتركة لحلف الناتو استعدادات مكثفة لمواجهة محتملة مع روسيا في مطلع العقد الثالث من القرن الحالي".