وأفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، بأن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وعدد من المسؤولين في الاستخبارات العامة وصلوا إلى موسكو لإجراء مباحثات مع مسؤولين روس.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، صرحت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية أنها تدرس حاليا عروضًا من شركات روسية لتوريد القمح، بما يحقق أفضل الشروط الفنية والاقتصادية ويسهم في دعم الأمن الغذائي في سوريا.
وأفادت وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في بيان، أن نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري ماهر خليل الحسن، بحث عبر تقنية الاتصال المرئي، مع نائب وزير الزراعة الروسي مكسيم ماركوفيتش "سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التعاقد على توريد القمح الروسي إلى سوريا".
وفي وقت سابق، صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تأمل في أن تستمر العلاقات الثنائية بين روسيا وسوريا في التطور بشكل مستقل.
من جانبه، أكد الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، في وقت سابق، أن "سوريا ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا، والأهم هو الاستقرار في البلاد والمنطقة"، لافتًا إلى أن "روسيا وسوريا تربطهما جسور تعاون جادة، بما في ذلك التعاون الاقتصادي".