وقال خرينين خلال مقابلة مع قناة "سي جي تي إن" التلفزيونية الصينية: "على الإطلاق، لا نعتقد حتى أنه "أوريشنيك" يجب أن يؤثر على توازن القوى والموارد. هذا هو النظام المعقد الذي يهدف إلى الردع الاستراتيجي ورد الفعل، والذي تصاعد مرة أخرى في مكان ما هناك، في الغرب، لسبب ما".
وأكد أن نشر صواريخ "أوريشنيك" في بيلاروسيا هو رد على أي عدوان محتمل ضد البلاد، قائلا: "هذا ردنا على أعمالهم العدوانية (الغرب). لذا فهم يدركون أنهم إذا تدخلوا في شؤوننا، فسيتكبدون خسائر فادحة. هذا هو الهدف من نشر هذه المنظومة".
ولفت إلى أن مينسك لا تخطط للقتال ضد الغرب، مشيرا إلى أن بلاده لا تشكل تهديدا لأحد.
وقال: "نقولها صراحة، نحن لا ننوي محاربتكم (الغرب)، ولسنا تهديدا لكم، بل على العكس، نحن نقول دعونا نتحدث، دعونا على الأقل نعيد بناء العلاقة التي كانت بيننا سابقاً، كما ينبغي أن تكون بين الجيران".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده لن تنشر أكثر من عشرة أنظمة صواريخ "أوريشنيك".
وأضاف لوكاشينكو في تصريحات صحفية جوابا عن سؤال يتعلق بعدد أنظمة صواريخ "أوريشنيك" التي ستنشرها بيلاروسيا: "عشرة أنظمة على الأكثر".
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بأن الصاروخ "أوريشنيك" المتوسط المدى الفرط صوتي سيتم وضعه في الخدمة القتالية بحلول نهاية العام الحالي.
وأردف بوتين، في كلمة ألقاها خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية في موسكو، في وقت سابق، أن صواريخ "بوريفيستنيك" المجنحة ذات المدى غير المحدود وغواصة بوسيدون المسيرة سيضمنان التكافؤ الاستراتيجي والأمن لروسيا لعقود قادمة، مؤكدا أن روسيا ستواصل العمل على تحسين هذين النوعين من السلاح.
وأضاف بوتين: "لقد تم اختبار صواريخ "بوريفيستنيك" الاستراتيجية وغواصة بوسيدون المسيرة بنجاح.. سنواصل العمل على ذلك، وسنواصل تحسينهما وتطويرهما وتحديثهما".