وقال مدير معهد بوريسياك لعلم الأحياء القديمة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، لوكالة "سبوتنيك": إن الأطراف الأمامية المختزلة لهذا الديناصور كانت تؤدي وظيفة غير مألوفة، إذ استخدم مخلبا ضخما وعدة أشواك إضافية لثقب بيوض الديناصورات الكبيرة والإمساك بها.
من جانبه، أشار أستاذ الأكاديمية الروسية للعلوم، ألكسندر أفيريانوف، إلى أن الاعتقاد السائد سابقًا كان أن هذا المخلب الكبير خصص لاستخراج النمل الأبيض والحشرات من الأرض، إلا أن الدراسات الحديثة غيرت هذا الفهم.
وأضاف أفيريانوف أن إعادة البناء الجديدة تشير إلى أن "مانيبولونيكس" وأقاربه كانوا من الحيوانات المفترسة الليلية الصغيرة المتخصصة في التهام البيض"، مضيفاً أن هذه الديناصورات عاشت في مناطق غنية بالبحيرات والأنهار.
وتم العثور على هيكل هذا الديناصور الصغير المفترس من قبل الباحث في معهد علم الحفريات فاليري ريشتوف، خلال أعمال البعثة السوفيتية–المنغولية المشتركة في موقع هيرمين-تساف العائد للعصر الطباشيري المتأخر، في صحراء غوبي بمنغوليا.