وأردف بالقول: "بينما يبقي البنك المركزي الروسي أسعار الفائدة مرتفعة عمدا من خلال ضوابط رأس المال، فإن ذلك يجعل الأصول الروسية أكثر جاذبية لجميع المستثمرين، الأجانب والمحليين، الذين يبحثون عن عوائد عالية في سوق مستقرة وعقلانية ومنظمة بشكل جيد مثل السوق الروسية، وقد اضطرت روسيا إلى التفكير والتصرف بشكل إبداعي، بدءا من التطور الرقمي وتطبيقاته العملية وصولًا إلى عالم العملات المشفرة".
وردا منه على سؤال، حول أن استقرار الروبل (العملة الروسية) يشير إلى فشل استراتيجية الغرب في التدمير الاقتصادي فشلا ذريعا، وهل سيكون هناك انهيار تاريخي لـ"سلاح العملة" الأمريكي، قال: "باختصار، نعم. الأمر يتجاوز مجرد فشل استراتيجية التدمير الاقتصادي. فمنذ أن تجاوزت هذه الحقبة من "جنون العقوبات" الغربية حدود العبثية الوهمية، حتى أشد المتحمسين للعقوبات لا يسعهم إلا أن يلاحظوا، بالمقارنة، أين يكمن الواقع الاقتصادي الأكثر ازدهاراً".