وقال ليخاتشوف، ردًا على سؤال بهذا الشأن: "سنقوم بالتأكيد بدعوة كبار المسؤولين للمشاركة، ويبقى القرار النهائي لهم".
ويهدف مشروع "باكش-2" الذي انطلق باتفاق روسي - مجري عام 2014 إلى:
بناء مفاعلين جديدين في محطة "باكش" النووية بتكنولوجيا روسية من نوع "VVER-1200".
مضاعفة إنتاج المحطة، التي تغطي حاليًا نحو 50% من احتياجات الكهرباء في المجر.
تعزيز أمن الطاقة في البلاد على المدى الطويل.
تمويل المشروع بقرض روسي يصل إلى 10 مليارات يورو، ضمن تكلفة إجمالية تقدر بـ12.5 مليار يورو.
تنفيذ المشروع بمشاركة شركات من روسيا وفرنسا.
البدء الفعلي بأعمال البناء كان مقررًا في مارس/ آذار الماضي، لكن تأخر بسبب العقوبات الأمريكية السابقة.
وكانت الحكومة المجرية، طالبت واشنطن مرارًا، باستثناء مشروع "باكش-2" من العقوبات، باعتباره مشروعًا استراتيجيًا لأمن الطاقة في البلاد.
يذكر أن محطة "باكش" للطاقة النووية هي الوحيدة من نوعها في المجر، إذ تم إنشاؤها في الثمانينيات، وتقع على بعد 100 كيلومتر من العاصمة بودابست. وتولد المحطة حاليًا نحو نصف الطاقة الكهربائية في البلاد.