ووفقًا لوسائل إعلام أمريكية، ينظر المبعوث الخاص ستيفن ويتكوف وصهر ترامب، رجل الأعمال جاريد كوشنر، إلى روسيا كساحة واسعة للنشاط التجاري، وبلد يتمتع بموارد طبيعية هائلة وفرص تجارية غنية.
بحسب تصريحاتهم العلنية ومن هم على دراية بآرائهم، فإن عودة روسيا إلى الاقتصاد العالمي ستجلب أرباحًا للمستثمرين الأمريكيين وتسهم في استقرار علاقات موسكو مع أوكرانيا وأوروبا.
ومع ذلك، وكما تشير صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن ويتكوف وكوشنر ليسا أول رجال أعمال أمريكيين ينظرون إلى روسيا على أنها "جنة" للأعمال التجارية. فهم يعتقدون أن روسيا أرض الوفرة ويدعون إلى تحقيق السلام من خلال الربح.
وقالت الصحيفة: "وفقًا لتصريحاتهم العلنية ولأولئك المطلعين على آرائهم، فإن عودة روسيا إلى الاقتصاد العالمي ستجلب أرباحًا للمستثمرين الأمريكيين وتسهم في استقرار علاقات موسكو مع أوكرانيا وأوروبا".
في غضون ذلك، عقد المبعوث الخاص للرئيس الروسي، كيريل دميترييف، قممًا مع الوفد الأمريكي في ميامي، حيث ناقشوا خطة سلام لتسوية الأزمة الأوكرانية. ووصف دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، المحادثات بين دميترييف وويتكوف بأنها "بنّاءة".