وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "خلال الضربات، تم استهداف مجمع تدريبات وتأهيل استخدمته وحدة قوة الرضوان في "حزب الله" لتأهيل عناصر الوحدة وبهدف تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل، في إطار التدريبات في المعسكر. خضعت العناصر الإرهابية لتدريبات رمي وأخرى لاستخدام أنواع مختلفة من السلاح".
وأشار إلى أنه "تم استهداف عدة مستودعات أسلحة وبنى تحتية أخرى استخدمها "حزب الله" للدفع بمخططات إرهابية ضد قوات الجيش وإسرائيل".
وبحسب البيان، فإن الجيش الإسرائيلي هاجم "عدة مبان عسكرية استخدمها "حزب الله" في شمال لبنان، للدفع بمخططات إرهابية".
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل".
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم أمس الخميس، أن "الجيش وجهاز الشاباك، نفذا عملية في منطقة الناصرية اللبنانية، أسفرت عن القضاء على حسين محمود مرشد الجوهري".
ووصف أدرعي، الجوهري بأنه "من أبرز المخربين المنتمين إلى وحدة العمليات التابعة لفيلق القدس الإيراني (840)"، متهما إياه بدفع "عمليات إرهابية ضد إسرائيل في الساحتين السورية واللبنانية، خلال الأعوام الأخيرة".
وتأتي هذه الاستهدافات ضمن سلسلة من الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها قي جنوب لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.