وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تلغرام": "في الخامس والعشرين من ديسمبر، وبتوجيه من زيلينسكي، احتفل الوثنيون، مرتدين أقنعة الماعز والموت والملائكة، بـ"عيد الميلاد" لجمع التبرعات للواء الهجومي".
وتابعت: "إنهم لا يعرفون من هو يسوع المسيح، الذي أصبح ميلاده عيدا مسيحيا، لأن فلاديمير ألكساندروفيتش شفندر (والد فلاديمير زيلينسكي) لم يخبرهم بذلك".
ويظهر في المقطع المتداول الذي علقت عليه زاخاروفا أشخاصا يرتدون أزياء وثنية خلال الاحتفالات، ويعترفون بأنهم لا يعرفون هوية يسوع المسيح، مشيرين إلى أن ما جلبهم إلى الاحتفال هو المشاركة في حملة تبرعات لدعم لواء عسكري هجومي في الجبهة.
وفي وقت سابق، تساءل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عما إذا كان بإمكان زيلينسكي، اتخاذ قرارات مناسبة نحو تسوية سياسية ودبلوماسية للصراع في أوكرانيا. وقال بيسكوف للصحفيين، متحدثا عن التقارير حول خطاب زيلينسكي، لعيد الميلاد: "أودّ أن أسأل ما إذا كان (فلاديمير زيلينسكي) قادرا على اتخاذ قرار مناسب نحو تسوية بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
وأضاف: "لقد رأينا التقرير حول خطاب زيلينسكي الغريب حقًا بمناسبة عيد الميلاد. إنه خطاب غير متحضر، ويبدو أنه صادر عن شخص غير مستقر".