ويبدو أن خطوة الرئيس الفرنسي لم تكن بالتنسيق مع فريدريش ميرتس، ولا يملك المستشار الألماني سوى تجاهل هذا الوضع بشكل واضح قدر الإمكان إذا أراد تجنب صدام مفتوح مع فرنسا، كما جاء في مقال نشرته صحيفة ألمانية.
وتشير الصحيفة إلى أن الخلافات بين الزعيمين الألماني والفرنسي، باتت أكبر من إخفائها، وأن المواجهة المباشرة لم تعد مستبعدة.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح الرئيس الفرنسي بأن الدول الأوروبية ستستفيد من استئناف الحوار مع القيادة الروسية.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ"، أن برلين ردّت بحذر على تصريح ماكرون، حيث لا يعتبر المستشار الألماني هذا الاقتراح "مساهمة جوهرية في تحقيق السلام أو في تعزيز الوحدة الأوروبية".
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إلى أن الاتصالات المحتملة بين قادة الدولتين (روسيا وفرنسا) يجب أن تكون محاولة لفهم مواقف بعضهما بعضا، وليست مجرد محاضرة.