وصرح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، بأن "عشرات المتظاهرين نظموا مظاهرات سلمية في الساحل السوري، تلبية لدعوة الشيخ غزال غزال، مطالبين بالفيدرالية والحقوق المدنية والسياسية، وسط تشديد أمني وتفتيش دقيق".
وأشار المرصد إلى أن "المناطق شهدت اعتداءات من قوى الأمن العام ولجان السلم الأهلي ومؤيدي السلطة الانتقالية على المتظاهرين، مع اعتقالات ومنع التوثيق، بينما خرج مؤيدو الحكومة في دوار الزراعة لحماية السلطة، وفق تعبيرهم، فيما أكد المتظاهرون استمرار الحراك السلمي رغم القمع".
وتداول بعض الناشطين أنباء حول سقوط بعض الضحايا.
مظاهرات الساحل السوري تلبية لدعوة الشيخ غزال غزال
© Photo
وبحسب منصات التواصل الاجتماعي المحلية، شهد حي "القصور" بمدينة بانياس ودوار الزراعة باللاذقية ومدينة جبلة ومدينة حمص، "اعتداءات على المتظاهرين السلميين من قبل مؤيدين للسلطة الانتقالية وعناصر جهاز الأمن العام ومجموعات تابعة لما يسمى بلجان السلم الأهلي، في محاولة لمنعهم من التجمع والتظاهر".
وقالت قناة "الإخبارية" السورية إن "قوى الأمن الداخلي نفذت انتشارًا مكثفًا لتأمين المواقع"، مشيرة إلى أن "المتظاهرين تجمعوا في وقفة احتجاجية تنديدًا بالتفجير ومطالبة بالعدالة والإفراج عن المعتقلين، بينما عُقدت وقفة مماثلة على دوار الأزهري في اللاذقية برفع شعارات تطالب بحرياتهم".
ودعا رئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر"، الشيخ غزال غزال، يوم أمس السبت، إلى "تحرك شعبي سلمي واسع"، اليوم الأحد، مطالبًا بما وصفه بـ"حلول سياسية جذرية" للأزمة المتفاقمة في البلاد، ومحذرًا من "مخاطر الانزلاق نحو اقتتال داخلي في حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه".