وأدانت العديد من الدول العربية والإسلامية اعتراف إسرائيل بالإقليم، إذ شددت على أن "الخطوة الإسرائيلية تهدد الأمن والاستقرار ووحدة الصومال والأمن في المنطقة بشكل عام.
وأكد وزراء خارجية مصر والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عُمان وباكستان وفلسطينن وقطر والسعودية والصومال والسودان وتركيا واليمن ومنظمة التعاون الإسلامي، على الرفض القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم "أرض الصومال".
وكانت الصومال، دعت في وقت سابق، إلى عقد اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الاعتراف الإسرائيلي.
وقال مندوب الصومال الدائم لدى الجامعة العربية والسفير الصومالي بالقاهرة، علي عبدي أوراي، إن "الصومال يدعو لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات هذه القرارات الخطيرة، التي تمسّ سيادة ووحدة الصومال، وإدانة هذا القرار غير المسؤول، ورفضه بشكل واضح وصريح، تضامنا مع جمهورية الصومال الفيدرالية، ودفاعا عن مبادئ السيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية، ورفضاً لأي محاولات لزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي".
وأضاف عبدي أن "جمهورية الصومال الفيدرالية، تدين وترفض بشكل قاطع التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن ما أعلن عنه من اعتراف مزعوم بما يسمى "جمهورية أرض الصومال المستقلة"، وما تلا ذلك من الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها"، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا).
وشدد سفير الصومال في مصر، على موقف حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية الثابت على أن "إقليم أرض الصومال" جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الصومالية، وأن أي محاولات للاعتراف به كيانًا مستقلًا تعد باطلة ولاغية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني".
وأصبحت إسرائيل أول دولة تعترف بإقليم "أرض الصومال" الانفصالي، ما منحها شريكا جديدا مطلا على ساحل البحر الأحمر الاستراتيجي.