وجاء في بيان الكرملين أنه "خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي والإيراني، تم بحث الوضع بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وتابع البيان: "بوتين وبيزشكيان تبادلا وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية للنقل".
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أفادت في بيان، نشر في وقت سابق من اليوم، أن "الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقشا خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، آخر مستجدات العلاقات الثنائية ومتابعة الاتفاقيات المشتركة بين البلدين".
وأردف البيان أن "الرئيسين أكدا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين طهران وموسكو، واستعرضا إنجازات التعاون الثنائي، وشددا على ضرورة مواصلة المشاورات الدورية وتعزيز التنسيق من أجل تطوير علاقات شاملة".
وأفاد الكرملين في بيان حول الاتصال، أن بيزشكيان أدان الهجوم الذي شنته كييف على مقر الرئاسة الروسية في مقاطعة نوفغورود.
وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن العلاقات الروسية الإيرانية تمثل إحدى أولويات السياسة الخارجية لموسكو، مشيرا إلى التزام روسيا بدعم إيران وحقوقها المشروعة، وإلى أهمية الحوار لتسوية الأزمات الإقليمية والدولية.
وأوضح لافروف خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، ردا على سؤال حول ما إذا كان العالم يتجه نحو مزيد من الفوضى أم نحو تشكل نظام دولي جديد أنه، "من بين أخطر التحديات الحالية هي تصرفات الاتحاد الأوروبي أو بالأحرى النخبة التي استولت على السلطة في بروكسل، والتي تسعى إلى فرض قراراتها على الحكومات الوطنية وتجاهل نتائج الانتخابات والاستفتاءات"، مؤكدا أن البيروقراطية في بروكسل تفتقر إلى الشرعية الشعبية.