ورأى قاسم أنه "على الإدارة الأمريكية وترامب اتخاذ موقف حاسم، إما أن يعلن الرئيس الأمريكي من الذين يريدون إعاقة هذه المفاوضات ويعلن انسحابه من المفاوضات، أو أن يتخذ موقفا بما حصل ليتبين الخيط الأبيض من الأسود"، قائلا: "لا يمكن أن يبقى الموقف الأمريكي غامضا".
كما اعتبر قاسم أن "لهذا الهجوم الخطير رسائل عدة، منها أن زيلينسكي يقول لحلفائه الأوروبيين إنه قادر على ضرب العمق الروسي وعليهم مساعدته والبقاء معه، ومن ناحية أخرى يعرف تماما أن الرد الروسي سيأتي قاسي ليقول: "إنني أريد الذهاب إلى المفاوضات لكن روسيا لا تريد وهي تقوم بالتصعيد".
ورأى قاسم أن "كلام لافروف عن أن الأوروبيين يريدون التصعيد وليس الاتفاق، هذا يعني أن الروس يقرأون السياسة الأوروبية وسياسة زيلينسكي"، مشددا على أن "شروط روسيا ستكون أكبر، بعد الاستهداف، كما أن احتمالية التصعيد ستكون أكبر"، مضيفا: أن "مثل هذا العمل لا يهدف إلى الوصول إلى اتفاق بل إلى التصعيد وعرقلة لكل المفاوضات والمساعي الأمريكية"، مؤكدا أن "استهداف مقر الرئاسة الروسية أخطر من عمل إرهابي".