العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام بريطاني: ضغوط دبلوماسية على كييف بعد الهجوم على مقر بوتين

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الأربعاء، أن أوكرانيا تعرضت لضغوط دبلوماسية قوية من جانب العديد من دول العالم، عقب محاولات القوات الأوكرانية استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
Sputnik
وجاء في تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز": "انضمت الهند وباكستان والإمارات إلى ترامب في إدانة الهجوم على مقر إقامة الزعيم الروسي. وسارع مسؤولون أوكرانيون يوم الثلاثاء إلى احتواء التداعيات الدبلوماسية للتصريحات الروسية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
لافروف: الهجوم على مقر إقامة بوتين يؤكد مجددا الطبيعة الإرهابية لكييف
وأشارت الصحيفة إلى أن كييف أعربت عن أسفها إزاء ردود فعل هذه الدول الثلاث، لكنها امتنعت عن تقييم تصريحات ترامب.
وأضافت: "صرح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا يوم الثلاثاء بأن كييف تشعر بخيبة أمل إزاء تصريحات الدول الثلاث، لكنه لم يتطرق إلى تعليقات ترامب".
وكان نظام كييف قد نفذ، في ليلة 29 ديسمبر، هجوما إرهابيا على مقر إقامة الرئيس بوتين في مقاطعة نوفغورود باستخدام 91 طائرة مسيرة، حيث تمكنت قوات الدفاع الجوي من تدمير جميع الأهداف.
وعقب ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعيد النظر في موقفها التفاوضي بشأن أوكرانيا.
كما أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مثل هذه الاستفزازات تقوض جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها لن تؤثر على الحوار بين روسيا والولايات المتحدة، مؤكدا أن الرئيسين سيواصلان التفاعل.
وأضاف أن العسكريين الروس يعرفون كيف وبماذا ومتى سيردون على الهجوم الأوكراني.
من جانبه، صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن صدمته وغضبه الشديدين، إزاء محاولة كييف مهاجمة مقر إقامة الرئيس بوتين.
وقال أوشاكوف للصحفيين: "لقد صدم الرئيس الأمريكي بهذا الخبر (بشأن الهجوم على مقر إقامة بوتين)، لقد كان غاضبا للغاية، وقال إنه لا يستطيع حتى أن يتخيل مثل هذه الأعمال المجنونة (من جانب أوكرانيا)".
مناقشة