إعلام: نتنياهو ناقش مع ترامب هجوما محتملا على إيران في 2026

أفادت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقش إمكانية شن هجوم على إيران مرة أخرى في العام 2026.
Sputnik
وذكر موقع "أكسيوس"، مساء اليوم الأربعاء، بأن تلك المناقشة جاءت خلال اجتماع نتنياهو مع الرئيس دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، رغم أن الاثنين (ترامب ونتنياهو) لم يتفقا على أي جدول زمني محدد أو تفاهمات مفصلة بشأن العمل العسكري المستقبلي.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب اتفقا على الانتقال للمرحلة الثانية داخل الخط الأصفر في غزة
وأوضح أن ترامب قال بعد اجتماعه مع نتنياهو إنه "إذا حاولت إيران إعادة بناء برنامجها النووي، فإن الولايات المتحدة ستدمره مجددا ويفضل إبرام اتفاق نووي مع طهران".
ورجحت الصحيفة أن يدعم ترامب "الجولة الثانية" (ضربة ثانية) إسرائيلية إذا رأت الولايات المتحدة أن إيران تتخذ خطوات حقيقية وقابلة للتحقق لإعادة بناء برنامجها النووي.
وذكرت أن نتنياهو ناقش خلال الاجتماع مع الرئيس ترامب وضع البرنامج النووي الإيراني بعد ستة أشهر، وعرض عليه مخاوف إسرائيل بشأن برنامج الصواريخ، فضلا عن استعراضه لجهود "حزب الله" اللبناني لإعادة بناء ترسانته من الصواريخ بعيدة المدى في لبنان.
ويوم الاثنين الماضي، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "القضاء" على أي محاولة إيرانية لإعادة التسلح، وذلك بعد ستة أشهر على ضربات جوية شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل في الجمهورية الإسلامية.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو في فلوريدا: "آمل ألا يحاولوا إعادة بناء قدراتهم، لأنه إذا فعلوا، فلن يكون أمامنا خيار سوى القضاء على تلك المحاولة سريعا جدا".
وفي 13 يونيو/ حزيران 2025، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.
وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت ال
إيران تحذر من الرد الحازم وتطالب مجلس الأمن بإدانة تهديدات ترامب "الاستفزازية"
وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.
كما شنّت الولايات المتحدة هجوما على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".
وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر، ليتم بعدها التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
مناقشة