ووفق بيان الدفاع الروسية، فإن المسيرة كانت تحمل شحنة متفجرة تزن نحو 6 كيلوغرامات، وتم رصدها والتعامل معها من قبل أنظمة الدفاع الجوي قبل وصولها إلى هدفها.
وأظهرت اللقطات التي نشرتها الوزارة حطام الطائرة المسيرة بعد إسقاطها، حيث بدت سوداء اللون وكبيرة الحجم، في موقع الاعتراض.
أكدت وزارة الدفاع الروسية، أنه في الفترة من 28 ديسمبر إلى 29 ديسمبر لعام 2025، حاول نظام كييف شن هجوما إرهابيا باستخدام مكثف للطائرات دون طيار بعيدة المدى على مقر إقامة الرئيس الروسي في نوفغورود، مشيرا إلى أن الطائرات أقلعت من مقاطعتي سومي وتشيرنيغوف.
وأضافت الوزارة في بيان: "حاولت كييف تنفيذ هذه الضربة من عدة اتجاهات في وقت واحد، تم إسقاط طائرات دون طيار فوق مقاطعات بريانسك وسمولينسك ونوفغورود".
وأوضح البيان أنه تم إسقاط 49 مركبة جوية دون طيار فوق أراضي مقاطعة بريانسك، ومسيرة في مقاطعة سمولينسك، و41 فوق مقاطعة نوفغورود، وأكدت الدفاع الروسية أنه تم "استخدام "أنظمة الحرب الإلكترونية لصد ضربة واسعة النطاق على أراضي مقاطعات بريانسك وسمولينسك ونوفغورود".