وعن الرد الروسي المنتظر، توقع رزق أن "يكون الرد عنيفا جدا وعلى مستوى الحدث، كون أن رأس الدولة كان هو الهدف"، كاشفا أن "روسيا لن تتعرض لأهداف مدنية أو محاولة استهداف الطبقة السياسية في أوكرانيا، بل سيكون الرد عنيفا على القواعد العسكرية الأوكرانية والمزيد من الضغط والضربات التي سوف تؤثر بشكل كبير على البنية العسكرية الأوكرانية، ما يجعل زيلينسكي نادما جدا على الانصياع للدولة العميقة والقيام بهذا العمل الذي يُصنف ضمن القانون الدولي، جريمة حرب".
وأكد رزق أن "زيلينسكي، بهذا الاستهداف، كان يلعب الورقة الأخيرة في يده على أمل أن يحقق انقلابا في المشهد العسكري"، لافتا إلى أن "توقيت الضربة قبل يوم من انطلاق مباحثات السلام مؤشر خطير جدا، وكأنه يرسل برسالة إلى طاولة المفاوضات أنه لا يزال قادرا على استهداف الرئيس الروسي شخصيا وهذا الموضوع لم يتحقق"، مضيفا أن "الغاية الخلفية في عقلية زيلينسكي أنه أراد تحسين وضعه على طاولة المفاوضات وهذا الأمر أيضا لم يتحقق".