أوفى السياق ذاته، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمر بإرسال مساعدات طبية للجرحى، كما أبدى استعداد المملكة لنقل من تستدعي حالته تلقي العلاج في مراكز طبية في المملكة، وذلك للمصابين في هذه الاعتداءات الإرهابية في كل من عدن وصنعاء. على حسب ما أورده موقع "العربية نت".
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني في تصريحات صحفية أن فريقا من الأطباء الجراحين المتطوعين مستعد للتوجه الى العاصمة اليمنية بمجرد موافقة المسؤولين في صنعاء لمعالجة الجرحى او نقلهم للعلاج الى طهران.
فى المقابل قالت مصادر على حسب مانقل "العربية نت" أن المملكة تابعت وبقلق بالغ تطورات الأحداث المؤلمة في اليمن الشقيق، ومنها القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة عدن، وعلى وجه الخصوص القصر الرئاسي والمناطق المجاورة له، وكذلك التفجيرات في صنعاء أمس الجمعة.
وتدين المملكة العربية السعودية هذه الاعتداءات الإرهابية التي "لن تؤدي إلا إلى المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وتعرض أبناء الشعب اليمني الشقيق إلى أتون الفتنة والتدمير، لتؤكد وقوفها إلى جانب الشرعية والشعب اليمني الشقيق بكافة إمكاناتها." ، بحسب موقع العربية نت.
قتل 150 شخصا وأصيب 345 آخرون بجروح الجمعة في 4 تفجيرات انتحارية هزت العاصمة صنعاء مستهدفة مسجدين، حسبما أعلنت مصادر طبية محلية.