ضيف حلقة اليوم القيادي في المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الله غالب المخلافي
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
تطورات جديدة طرأت على مجريات الأحداث بخصوص الأزمة اليمنية وعملية عاصفة الحزم مستمرة بغض النظر عن بنك الأهداف الذي من الواضح أنه بنك شامل حسب المعطيات الواردة من أرض الحدث حيث تقصف يوميا مراكز ومؤسسات حيوية حكومية في مختلف مناطق البلاد وتقصف أحياء وبيوت سكنية ويذهب ضحايا القصف يومياً العشرات من أبناء الشعب اليمني المسالم عدا عن الحصار الجوي والبري والبحري الذي تفرضه دول التحاف. ومن هنا بدأ الشعب اليمني يعيش وطأة الحرب بكل ماتعنيه من كلمة بعد أن وقع بالفعل في العوز بكل أساسيات الحياة من كهرباء وطاقة وغذاء وعناية صحية بعدما دمرت معظم مؤسساته، عدا عن البدء بانتهاء الاحتياط الغذائي في البلاد بكافة أشكاله وهذا ماينذر بكارثة إنسانية حقيقة قد تفقد اليمنيين صبرهم وينفجر البركان اليمني الشعبي الذي لن يكن لأحد مقدرة على أخماده حسب ماجاء على لسان ضيفنا في حلقة اليوم القيادي في المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الله غالب المخلافي. وفي خضم الحرب النفسية والإعلامية المرافقة لعمليات عاصفة الحزم فقد دحض المخلافي الخبر الذي جاء على موقع قناة العربية حول أن الرئيس صالح قد أرسل مبعوثين إلى دول الخليج كي يطلب ملجأ آمنا ويعلن إفلاسه، مؤكدا أن الرئيس صالح صرح أكثر من مرة بأنه ابن اليمن ولن يستطيع أحد أن يخرجه من البلاد وسيبقى فيها ويموت فيها كما أكد بالفعل على وجود وفد من المؤتمر الشعبي العام لكن ليس لهذا الغرض وإنما من أجل البحث في سبل ايجاد حل سلمي للأزمة بالتشاور مع الدول العربية الشقيقة ومع دول الخليج.
ومن جهة أخرى هناك أنباء وردت حول أن منظمات حقوقية يمنية قد رفعت دعوى إلى المحكمة الدولية للتحقيق في مقتل الأبرياء في اليمن وأن المحكمة قبلت هذه الدعوة، وإذا ماخرجنا إلى خارج حدود اليمن جغرافيا وسياسيا نر أن هناك أيضا حراك سياسي إقليمي ودولي حامي الوطيس بشأن الأزمة اليمنية وبعض الملفات الأخرى المرتبطة وهنا نذهب مثلاً إلى الموقف الروسي حيال قرار مجلس الأمن الأخير بخصوص اليمن حيث اعترضت روسيا على التصويت عليه ولاقت الشكر مقابل ذلك من نائب الرئيس المعين في الخارج خالد بحاح وموقف تفهمه أنصار الله والقوى السياسية الأخرى وقيموا السياسة العامة لروسيا بالجيدة ودعوها إلى دعم اليمن والوقوف في وجه استمرار عاصفة الحزم وهنا فاجأت روسيا الجميع بقرار الرئيس بوتين رفع الحظر عن صفقة صواريخ إس 300 إلى إيران والجميع يعلم أن الحرب الحقيقية الدائرة في اليمن أنها ضد إيران حتى أن الكثيرين من المحللين الرسميين الغربيين والخليجيين اعترفوا بذلك علنا فهل يعني أن كل هذه التطورات وهذا التأزم في الأزمة اليمنية يعتبر بداية الخروج من عنق الزجاجة باتجاه الحل السلمي علماً أن أنصار الله أيدوا أي حل أو مبادرة للحل السلمي ومتابعة الحوار لكن في مكان محايد.
نترك التفاصيل مع ضيف حلقة اليوم الدكتور عبد الله غالب المخلافي القيادي في المؤتمر الشعبي العام