وذكر التنظيم أنهم إثيوبيون مسيحيون أعدموا في ليبيا بعدما "رفضوا دفع الجزية" أو اعتناق الإسلام.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية- أظهر الفيديو الذي نشر على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المتطرفة تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة"، إعدام 12 شخصاً على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم، و16 شخصا في منطقة صحراوية عبر إطلاق النار على رؤوسهم.
يشار إلى أن داعش كانت قد أعدمت نحو 21 قبطيا مصريا في شباط/فبراير الماضي، وهو ما ردت عليه الحكومة المصرية بشن غارات جوية على مواقع التنظيم.
من جانبها أعلنت حكومة إثيوبيا أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي مقتل مواطنين لها في ليبيا على يد داعش.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الحكومة رضوان حسين قوله: "لقد رأينا التسجيل، لكن سفارتنا في القاهرة (لا توجد لإثيوبيا سفارة في ليبيا) لم تستطع تأكيد أن الضحايا هم مواطنون إثيوبيون. مع ذلك، فإن الحكومة الإثيوبين تدين هذا العمل البشع".