وذكرت مصادر مقربة من المسؤول أندريس كومباس أنه سلم السلطات الفرنسية تقريرا أعد للاستخدام الداخلي فقط. وأفادت الأنباء أن كومباس اضطر إلى ذلك بسبب رفض الأمم المتحدة اتخاذ أي إجراءات لوقف العنف ضد الأطفال.
ونصت الوثيقة على قيام الجنود الفرنسيين باغتصاب عدة الأطفال في سن 9 سنوات أثناء تواجدهم في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأُعفي كومباس من منصب مدير العمليات الميدانية واتهم بتسريب معلومات هامة للأمم المتحدة وانتهاك بروتوكولات السرية. والآن هو قيد التحقيق بمبادرة من مسؤول آخر كان قد حذّر كومباس سابقا من سرية الوثيقة. كما أن كومباس مهدد بالإقالة من العمل.