وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع في تمام الساعة 8.06 صباحا بتوقيت غرينتش، على بعد 110 كيلومترات جنوب غرب مدينة كوكوبو، وكانت بؤرة الزلزال على عمق 54 كيلومترا.
هذا ولم ترد بعد أي معومات عن الأضرار التي تسبب بها هذا الزلزال، وما إذا أدى إلى وقوع ضحايا.
وكان قد وقع زلزال، يوم أمس الخمس 30 أبريل/نيسان، بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر في منطقة قريبة، من التي ضربها الزلزال اليوم، على بعد 125 كم جنوب غرب مدينة كوبوكو.
وتقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة ما يسمى بـ"الحزام الناري"، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين، وقد وقعت فيه خلال القرن الماضي أعنف الزلازل مثل "زلزال تشيلي العظيم"، و"زلزال آلاسكا"، و"زلزال اليابان الكبير"، كما تضم هذه المنطقة 75 في المائة من البراكين النشطة في العالم.
تقع بابوا غينيا الجديدة في النصف الشرقي من جزيرة غينيا الجديدة، ثاني كبرى الجزر في العالم، في جنوب غرب المحيط الهادئ، في قارة أوقيانوسيا بالقرب من إندونيسيا، ونالت استقلالها عن أستراليا في عام 1975.
وعلى بعد أكثر من 7 آلاف كيلومتر، وبالتحديد في دولة نيبال التي منيت، السبت الماضي، بزلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، قالت السلطات النيبالية، الجمعة، إن حصيلة الزلزال ارتفعت إلى 6204 قتلى ونحو 14 ألف جريح.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن 8 ملايين من أصل 28 مليون نيبالي، بينهم 1.7 مليون طفل، تأثروا في هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7.9 درجة، وهو الأعنف منذ أكثر من 80 عاما.
وأطلقت المنظمة الأممية نداءً لجمع 415 مليون دولار لإغاثة ضحايا الزلزال في دولة نيبال التي يعيش 68.5 في المائة من سكانها بدخل يقل عن دولارين في اليوم، فيما يعيش نحو ربع سكانها بدخل يقل عن دولار واحد يومياً.