وأكدت اللجنة على "خطأ الإدارة الأمريكية في دعم ما يسمي بالجماعات الإسلامية المعتدلة، مثل جماعة الإخوان نظراً، لعدم وجود ما يثبت إلتزام تلك الجماعات بالنهج السلمي".
وذكّرت اللجنة بما حدث، عندما قامت الولايات المتحدة بدعم "تنظيمات إسلامية في سوريا، كانت تعتقد أنها معتدلة، ولكنها اتجهت إلي الإرهاب والعنف فيما بعد".
وأكدت اللجنة على أهمية محاربة الأيديولوجية المتطرفة التي تبيح القتل، وهو ما تلعب فيه مصر دورا بارزاً، من خلال مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالدعوة إلي إصلاح وتجديد الخطاب الديني، وما تضطلع به المنابر الوسطية في مصر، ممثلة في الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، لدحض دعاوي الإرهاب والعنف، والتأكيد علي بعدها التام عن تعاليم الدين الإسلامي السمح.
وطالب المتحدثون الإدارة الأمريكية باتخاذ مواقف أكثر قوة في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأن تساهم في كل ما من شأنه تقويض أيديولوجية التطرف، خاصة و"أن الأغلبية الساحقة من الجماهير في مصر والدول العربية، أعلنت رفضها لتلك الأيديولوجية البغيضة".