هذا ما توصل إليه علماء من المعهد النرويجي لدراسة القطب، الذين يتابعون التغيرات الحاصلة في جليد المنطقة القطبية الشمالية والمحيط المتجمد الشمالي منذ 40 سنة.
وفق المعلومات التي بحوزة علماء النرويج، كان المحيط القطبي سابقا مغطى بطبقة جليدية، في حين ظهرت حاليا مناطق تتجمد في مواسم البرد فقط، وتذوب مع قدوم موسم الحر. إضافة لهذا تزداد مساحة هذه المناطق سنة بعد أخرى.
ويؤكد العلماء على أن هذه المؤشرات تشير إلى بداية عصر جيولوجي جديد في تاريخ الأرض، سوف يسبب تغيرات مناخية شاملة على كامل سطح الكرة الأرضية.