وقال أنطونوف للصحفيين: "المناورات التي أطلق عليها " At Sea Demonstration 2015" ستجري بقيادة الولايات المتحدة، في أكتوبر/تشرين الأول القادم، في الجزء الشمالي — الشرقي من المحيط الأطلسي. ويتضمن هذا المشروع تنفيذ تدريبات أرضية وبحرية على اعتراض صواريخ بالستية أثناء تحليقها".
وأضاف نائب وزير الدفاع الروسي أن معطيات وزارته حول إمكانيات "الدرع الصاروخية" الأمريكية، والتي تقول إن هذه المنظومة موجهة أساسا ضد روسيا، لم يتمكن أي من كبار المسؤولين في الناتو من نفيها بشكل مقنع.
وأردف قائلا إن ادعاءات الحلف بأن البرنامج النووي الإيراني كان سببا أساسيا وراء نشر منظومته للدفاع المضاد للصواريخ في المنطقة الأوروبية وحولها تبقى أكذوبة إعلامية، لأن وتيرة العمل الهادف إلى إقامة هذه الشبكة ازدادت في الآونة الأخيرة، رغم التقدم المحرز على صعيد تسوية مشكلة الملف النووي الإيراني.
وأضاف: "ليس من قبيل الصدفة أيضا، أنه بمبادرة الحلف، تم وقف الحوار العسكري والسياسي بينه وبين وزارة الدفاع الروسية حول موضوع منظومة الدرع الصاروخية المنوي إنشاؤها من قبل الولايات المتحدة والناتو ككل في أوروبا.
وقال نائب وزير الدفاع الروسي إن موسكو ستضطر إلى اتخاذ اجراءات جوابية ردا على مخططات الناتو الرامية إلى تطوير وسائل اعتراض الصواريخ البالستية الروسية.